هل أنا عاق لوالدتي؟
أمي جدًا غاضبة مني وتدعو عليّ رغم أنّني لم أفعل شيئًا يُغضب الله ولم أقل كلمة تغضبها أو أقلل من احترامها، هل أُعتبر في هذه الحالة عاقًا لوالدتي؟
أمي تغار من خطيبي
خطبت منذ شهرين وأمي دائمة الانتقاد لخطيبي وتحرضني عليه، حتى أنها تنزعج حين نجلس بمفردنا؛ رغم أنّه شاب مهذب جدًّا وملتزم ولا يخطئ أبدًا مع أهلي. وأنا مرتاحة معه جدًّا. ولكن الجو السلبي الذي فعلته أمي بدأ يوثر علي وعلى أبي. وأمي دائمًا تقولي لي: هو لن يحبك كما نحبك نحن. كأن حبها وحب خطيبي منافسة. ماذا أفعل؟
أمي تسيء معاملة أختي!
اختي لها من العمر 8 سنوات، أمي تسيء معاملتها ولا تسمح لها بالكلام أو التعبير عن نفسها، وتميز بينها وبين اخوتي الذكور، وتقول دائمًا اضربوها هذه لا ينفع معها الكلام؛ وهي تبكي وتسأل لماذا أمي لا تحبني؟ أنا أتحدث إليها وأحاول أن أخفف عنها ولكن لا أنجح، كيف يمكن مساعدتها؟
أبي يتهاون بصلاته!
أبي أصبح لديه من العمر ستون سنة وهو حنون جدًا علينا، لكنّه يقطع صلاته كثيرًا ثم يعود، وهذا ما يجعلني أتألم كثيرًا، فكلما استحضرت كيف سيتعذب في قبره بسبب هذا الأمر لا أتحمل، أحاول تنبيهه بشكل غير مباشر ليتدارك يقول قد فات الأوان لن يتمكن من قضاء كل ما عليه.
نظرة أمي للحياة تشاؤمية وهذا يثير أعصابي
لدى أمي نظرة تشاؤمية للحياة، لا ترى سوى الجهة السلبية في الأمور، حتى كلامنا معها تحمله على محمل سيئ، ما يجعلني متوترة دائما ومتوقعة لردة فعلها السلبية، بحيث أصبحت أهاجمها من قبل أن أسمع كلامها. كيف يمكن أن أتصرف معها؟
لم أعد أتحمل إهانات أمي لي
انا فتاة بعمر ٢٢ سنة في المرحلة الأخيرة من دراسة الطب، مشكلتي أنّ والدتي عصبية جدًا وقاسية لا يعجبها أي من تصرفاتي وهي لا تكف عن إهانتي وشتمي الذي يصل إلى حد الضرب أحيانًا، فأنا طبيبة ولي شخصيتي واحترامي مع الناس فلم أعد أحتمل وأتقبل إهاناتها المستمرة لي ... بالرغم من أنها متدينة ومعلمة وقد حرصت على تربيتنا في الصغر لكنها في الفترة الأخيرة لم تعد تلبي لي ما أطلب منها وتقابلني بالرفض والإهانة. أتمنى من حضرتكم ان ترشدوني لما افعل لأن نفسيتي محطمة جدا بسببها وهذا يؤثر على حياتي الخاصة وعلاقاتي مع الآخرين وكذلك على مستوى دراستي.. كنت أتمنى لو نكون صديقتين
ماذا إذا كانت الأم تشجع أبناءها على مشاهدة التلفاز؟
ماذا نفعل إذا كانت الأم هي من يشجع الأطفال على مشاهدة التلفزيون طوال اليوم وبالأخص المسلسلات الهابطة واليوتيوبر؟
أمي تميز الذكور ولا تحب البنات!
عمري ٢١ سنة مشكلتي في أن أمي تفرق بيني وبين اخواني الشباب حتى في الآكل تضع لهم الحصة الأكبر، وعند كلامها في الغالب تقول انتن البنات في النهاية إلى بيت ازواجكن و لن احصل شيء منكن، رغم أنني دائمًا اساعدها في اغلب اعمال المنزل ،حتى أنّها تبرر أخطاء إخواني وتدافع عنهم. فهي لا تعاملني كأم حنونة تجاه ابنتها حتى حين يتقدم شاب لخطبتي ترفضه دون أن تقول لي.. أنا تعبت جدًا ماذا علي أن أفعل؟
مرشدي أفضل أو أبي؟
فمهما رأيت من نفسك ما يعجبك فاعلم ان اباك اصل النعمة عليك فيه.! كيف يمكن تطبيق كلام الإمام السجاد (ع) على الشخص الذي حين يرى أن ما فيه من نعمة هو المرشد والمربي وليس الأب البيولوجي؟
أمي أو زوجتي؟
على الولد أن يطيع والدته ويبرها، لكن هناك من الأمهات من تتدخل في تفاصيل حياة ابنها إلى درجة تكدر جو أسرته وتهدد استقرارها، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى حالة من التأزم النفسي لدى الزوجة، فما هي حدود طاعة الأم ها هنا وإلى أي مدى يُسمح لها بالتدخل في حياة ابنها؟ وماذا لو تعارضت تلبية رغبات الأم مع رغبات الزوجة، أيّهما يُرجح؟
أبي يسيء معاملة أمي ما هو واجبها وواجبنا؟
أبي غير متلزم وأمي مؤمنة وتقوم بجميع واجباتها تجاهنا وتجاهه على أكمل وجه، لكن أبي لا يحترمها ويسيء معاملتها ويصل به الأمر أحيانًا إلى ضربها، ولا يأخذها إلى الطبيب رغم امتلاكه للمال مما يجعل حالتها الصحية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم... فكيف على الزوجة التي لا تريد التخلي عن أولادها أن تتصرف في مثل هذه الحال؟ وما هو واجب الأولاد تجاه ما يقوم به الأب علمًا أنّه لا يستمع لأحد؟
حين يتعرض الطفل للظلم في طفولته كيف يمكننا جبر تبعات هذا الأمر؟
يتعرض الطفل للظلم أحيانًا نتيجة ضغوطات الحياة، كيف لنا أن نجبر تبعات هذا الظلم الذي تعرض له؟
أيّهما أختار: الدفاع عن وطني أم خدمة أمي؟
إذا كنت أمام هذين الموقفين ماذا تختار؟
هل أرضخ لرأي أبي؟
تقدّم أخ لطلب يدي. نحن لا نعرف بعضنا بعضًا، ولكن ما دفعه لطلب يدي هو أنّنا نحمل الهم الرسالي نفسه. أبي رفض مقابلته، وأصرّ على أن يعمل خيرة قبل رؤيته، فكانت نتيجة الخيرة سيئة جدًّا. لكن أنا عُدت وأصريت على أبي أن يقابله، وبعد لقائهما حصل سوء تفاهم بينهما؛ أبي أراد أن يعرف إمكاناته المادية، وهو يعتقد أنّه ليس من حق الأهل أن يسألوا عن هذه الأمور. كما أنّ والدي سأل عنه صهري الذي يعمل معه في نفس المنطقة فقال هو شاب جيد ولكن هو لا يرتاح له. فبماذا تنصحوني؟
كيف نعين أولادنا على برّنا؟.. ثلاثة مبادئ أساسية لعلاقة قويمة
قَالَ الإمام الصَّادِقُ (ع):"بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ حُسْنِ مَعْرِفَةِ الْعَبْدِ بِاللَّهِ تَعَالَى إِذْ لَا عِبَادَةَ أَسْرَعُ بُلُوغاً لِصَاحِبِهَا إِلَى رِضَاءِ اللَّهِ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ الْمُؤْمِنَيْنِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّ حَقَّ الْوَالِدَيْنِ مُشْتَقٌّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا كَانَا عَلَى مِنْهَاجِ الدِّينِ وَالسُّنَّةِ".
ذلك الرجل الخمسيني البائس... ماذا لو أصبحت عاطلًا عن العمل وأنت في الخمسين؟
من المشاهد المؤلمة التي لا أنساها ما حييت حين كنت أرى رجلًا خمسينيًّا لم يهرم ولم يفقد قواه ونشاطه، لكنّه فقد وظيفته، وهو مع ذلك لا يجد عملًا يؤمّن لعائلته قوت يومها وحاجاتها الأساسية؛ كنت أراه مضطربًا حائرًا وقد انطفأت شعلة الحياة من عينيه رغم أنّه ما زال في منتصف العمر.
استعد للهرم... كيف نجعل الشيخوخة أفضل مراحل الحياة؟
بالنسبة لأكثر الناس، إنّ الشيخوخة لا تعني سوى ضعف القوى الجسمانية والعقلية. ولا حاجة لتصوّر ما يمكن أن يؤدّي إليه هذا الضعف على مستوى التمتّع بملذّات الحياة المختلفة؛ لكن أسوأ ما يمكن أن يحصل هنا هو ذلك الذل والهوان، بسبب عدم تمكّننا من العمل والإنتاج المتناسب مع احتياجات ومتطلّبات هذه المرحلة العمرية الحساسة.
تربية الأولاد
هذا الكتاب عرض مفصل لأهم مبادئ التربية وأصولها التي تغوص إلى أعماق النفس البشرية وتستكشف قواها وإمكاناتها العظيمة وحاجاتها الأساسية، دون أن يغفل النصائح العملية والتطبيقات المفيدة.إنه دليل مرشد لكل من يؤمن بهذه القضية كمسؤولية كبرى يجب أن يؤدي أمانتها إلى الله تعالى. تربية الأولادالكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبالطبعة الأولى، 2019حجم الكتاب: 17*17عدد الصفحات: 396نوع الغلاف: ورقيISBN: 978-614-474-082-8للحصول على الكتاب خارج لبنان، يمكن طلبه عبر جملون على الرابط: https://jamalon.com/ar/catalog/product/view/id/37164097او عبر موقع النيل والفرات على الرابط:https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb321957-312703&search=books
أولادنا..أسئلة حسّاسة، تحدّيات معاصرة
إنّ الهدف الأول .. هو مساعدة المربين على تبيّن المبادئ الأساسية التي تختفي وراء المعالجات المختلفة للمشاكل والأمور التي فرضتها الحياة المعاصرة.. وقد أردنا أن يكون هذا العرض نموذجًا ووسيلة لتعميق مقاربة هذه القضايا من زاوية المبادئ والأصول بدل الاعتباطية والسطحية. وكل رجائنا أن نكون قد ساهمنا في تفعيل الخطاب التربويّ بالاتّجاه الصحيح. الكتاب: أولادناالكاتب: السيد عباس نورالدينبيت الكاتب للطباعة والنشر والتوزيعالطبعة الأولى، 2019الحجم: 17*17عدد الصفحات: 396isbn: 978-614-474-083-5يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء